قال رئيس الوزراء الفلسطينى د. رامى الحمد الله إن عمل الحكومة يهدف لحماية أبناء شعبنا من خلال النهوض بالمؤسسات الفلسطينية، وضبط أدائها، وتعزيز مبادئ الشفافية، والنزاهة، ومحاربة الفساد.
جاء ذلك خلال كلمة د. رامى الحمد الله فى افتتاح المؤتمر الدولى لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بحضور وزير التخطيط د. محمد أبو رمضان، ووزيرة الاتصالات د. صفاء ناصر الدين، ووزير العدل على مهنا، ووزير الأشغال العامة ماهر غنيم، ووزير الثقافة د. أنور أبو عيشة، ووزيرة شئون المرأة ربيحة ذياب، ووزير الزراعة وليد عساف، ووزير العمل أحمد مجدلانى، ورئيس ديوان الموظفين موسى أبو زيد، ونائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية ويليام دانفيرز، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الاعتبارية.
وأكد الحمد الله فى كلمته على أهمية هذا المؤتمر فى الوقت الذى تقوم به الحكومة ببناء مؤسسات الدولة، مضيفاً: "إنه وبالرغم من كل الصعوبات والمعيقات، استطعنا أن ننهض بدور مؤسساتنا وتطوير الخدمات المُقدمة لأبناء شعبنا، بالإضافة إلى التوسع فى اعتماد تكنولوجيا -المعلومات لزيادة كفاءة وفعالية عمل المؤسسات الحكومية".
وفى هذا السياق أشاد الحمد الله بدور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى توفير البنية التحتية للخدمات الإلكترونية الحكومية وربط المؤسسات وفروعها بالشبكة الحكومية القادرة على نقل البيانات بينها.
كما أشاد "الحمد الله " بدور قطاع العدالة فى حماية انجازات الحكومة، من خلال ترسيخ استقلال القضاء، واحترام القانون، وحفظ الحريات. وأكد سعى الحكومة إلى تفعيل منظومة قانونية تشريعية متطورة من شأنها أن تلبى احتياجات المواطنين.
وفى نهاية الكلمة أشار الحمد الله إلى أن التحدى الأكبر الآن هو إنهاء الانقسام وإعادة وحدة الوطن ومؤسساته، فلا يمكن لأى إنجاز أن يكتمل أو أن يحقق نتائجه إلا بتوحيد الوطن وتمكين مؤسساتنا من العمل بأقصى طاقاتها لخدمة الوطن والمواطن.
المصدر اليوم السابع
.jpeg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق