أوصى المكتب القيادى لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان، بفصل 3 من قياديى الحزب الموقعين على "المذكرة الإصلاحية" هم: غازى صلاح الدين، وحسن عثمان، وفضل الله أحمد.
وأقر الحزب، خلال اجتماعه برئاسة الرئيس السودانى عمر البشير، تجميد النشاط التنظيمى لتسعة آخرين من الأعضاء الموقعين على المذكرة لدورة كاملة، حتى أكتوبر من العام القادم 2014، فيما وجهت اللوم لأربعة آخرين، مع تكليف اللجنة المشكلة من الحزب الحاكم بالتحقيق مع بقية الموقعين على المذكرة الإصلاحية.
وقال القيادى بالحزب الحاكم بالسودان و"رئيس لجنة المحاسبة" أحمد إبراهيم الطاهر، لصحيفة "السودانى" الصادرة بالخرطوم اليوم "الخميس"، إن المجموعة منظمة وتعمل وفق تنظيم مواز للحزب تعقد اجتماعاتها بمنزل الدكتور غازى صلاح الدين، مشيرا إلى أن المجموعة اتخذت خطوات باتصالها بأحزاب سياسية.
وأشار إلى أن مجموعة الإصلاحيين اقترحت كذلك إيجاد تحالفات سياسية بينها وبين تلك الأحزاب، وشدد على أن المذكرة كانت عونا على للدولة والحزب، ولصالح القوى المعارضة داخليا وخارجيا.
تجدر الإشارة إلى أن حزب المؤتمر الحاكم بالسودان، كان قد اتخذ قرارا بتجميد عضوية 31 عضوا من قيادات الحزب الموقعين على "مذكرة الإصلاحيين" احتجاجا على القرارات الاقتصادية ورفع الدعم عن المحروقات والتى أدت للمظاهرات الشعبية التى راح ضحيتها نحو 70 شخصا وفقا لإحصائيات وزارة الصحة السودانية.
المصدر اليوم السابع
.jpeg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق