الاثنين، 28 أكتوبر 2013

نصر الله: السنوسى لديه معلومات عن اختفاء موسى الصدر فى عهد القذافى

دعا حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، الدولة اللبنانية لتولى ملف الإمام موسى الصدر الذى اختفى فى سبعينيات القرن الماضى خلال زيارته لليبيا فى عهد الزعيم الراحل معمر القذافى.. موضحا أن هناك شخصين عملا فى مخابرات القذافى يمكن أن يكون لديهما معلومات حول مصير الصدر.



وقال نصرالله فى كلمة وجهها عبر الشاشة خلال احتفال نظمه حزبه أمس الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ25 لتأسيس مستشفى الرسول الأعظم التابعة لحزب الله إن الشخصين هما عبد الله السنوسى مدير المخابرات الليبية السابق وهو موجود بالسجن، وموسى كوسا وزير الخارجية الليبى السابق وهو يجول فى فنادق العواصم العربية وخاصة الخليجية وبدأ يعمل مع أجهزة الاستخبارات العربية، وكلاهما عمل فى استخبارات القذافى، وكلاهما يمكن أن يعطى معلومات عن موسى الصدر.



وأضاف أن هناك دولا تدعى أنها صديقة للشعب اللبنانى وموسى كوسا ضيفها، ويقيم فى فنادقها، مشيرا إلى أنه بالنسبة للسنوسى فإن السلطات الليبية ترفض إعطاء معلومات بشأنه.



وأشار إلى أن الدولة يجب أن تتحمل مسئولية ملف اختفاء موسى الصدر، ولا تلقى المسئولية على رئيس مجلس النواب نبيه برى ووزير الخارجية عدنان منصور باعتبارهما شيعيين.



وقال، "لقد بعثنا رسائل إلى إيران للتدخل مجددا لدى السلطات الليبية وبذل جهد مضاعف فى هذه القضية".



كما دعا نصر الله إلى تقصى مصير 17 ألف شخص فقدوا أثناء الاجتياح الإسرائيلى للبنان فى الثمانينات، منهم لبنانيون، وفلسطينيون، وسوريون، و4 دبلوماسيين إيرانيين.. مطالبا بإيجاد إطار جاد يتابع ملفات المختطفين اللبنانيين فى سوريا، والمفقودين أثناء الاجتياح الإسرائيلى بلبنان.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق