الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

"دليانى": استثناء أسرى القدس و48 من دفعتى المحررين يؤكد حقد إسرائيل

أكد عضو المجلس الثورى لحركة فتح ديمترى دليانى، أن استثناء أسرى القدس وأراضى 48 من الدفعتين الأولى والثانية من صفقة إطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو، يؤكد حقد حكومة الاحتلال تجاه الأسرى بشكل عام وأبناء القدس و48 بشكل خاص، كما يعبر عن محاولة مرفوضة للتمييز بين الأسرى حتى فى إطار إطلاق سراحهم.



وشدد دلياني، فى تصريح له، اليوم، الثلاثاء، على أن القدس تفرح لإطلاق سراح أى أسير، وأن القضية ليس لها علاقة بالجغرافيا كون القدس جزء لا يتجزأ من الضفة الغربية بالرغم من محاولات الاحتلال فصلها عن امتدادها الطبيعى سواء بقوانين الضم وغيرها من القوانين غير الشرعية، أو من خلال جدار الضم والتوسع الاستيطانى الذى يحاصر القدس، أو من خلال محاولات التمييز بين الأسرى، مؤكداً أن جميع الأسرى يحظون بنفس الاحترام والمحبة من قبل جميع أبناء الشعب الفلسطينى أينما تواجدوا.



وأشار إلى أن الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو من القدس و48 ضمن هذه الصفقة هو مسألة أشهر قليلة لكن استهدافهم عبر تأجيل إطلاق سراحهم إلى دفعات متأخرة هو دليل على أن الاحتلال ما زال يحاول تمرير تمييزه الباطل بين الأسرى.



وألقى دليانى الضوء على احتجاجات متطرفين إسرائيليين على هذه الصفقة ورد حكومة الاحتلال على هذه الاحتجاجات قائلا إن الاحتجاجات على هذه الصفقة نابعة من مكونات ائتلاف حكومة نتانياهو ذاتها وهى تستند إلى عنصرية متجذرة وتفتقر إلى أى قيم إنسانية أو أسس أخلاقية، كما أن رد نتانياهو عليها يؤكد أنه ما زال بعيدا كل البعد عن السلام وأنه لا يتخذ أية خطوة إلا إذا كان مجبرا عليها.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق