الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

الاحتلال يغتال فلسطينيين جنوب الخليل بزعم تخطيطهما لعمليات فدائية

استشهد فلسطينيان فى قرية "يطا" جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية مساء أمس الثلاثاء، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التى اقتحمت القرية وفرضت طوق أمنى عليها.



وأغلقت قوّات الاحتلال المدخل الرئيسى للقرية، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج إليها، كما داهمت ما يقرب من 10 آليات عسكرية حى أبو رجب السكنى بيطا، وشرعت بمداهمة وتفتيش منازل المواطنين.



وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن عملية تصفية الفلسطينيين تمت بمساعدة جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" ووحدة "اليمام" الخاصة، مشيرة أن الفلسطينيين هما ناشطين سلفيين كونا خلية خططت لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.



وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قوة بقيادة العقيد يوسى منيطى، قائد تشكيلة "بنيامين" فى جيش الاحتلال، حاصرت كهف كان يتحصن فيه الفلسطينيين حيث طالبهم الجيش بتسليم أنفسهما ولكنهما رفضا واستمرا فى إطلاق النار حتى انتهى الاشتباك باستشهادهما.



فيما ذكرت القناة العاشرة فى التلفزيون الإسرائيلى، أن العملية العسكرية الإسرائيلية فى قرية يطا لم تنتهى بعد على الرغم من مقتل الناشطين، مشيرة إلى أن قوات كبيرة تحاصر المدينة بحثاً عن مطلوبين آخرين تعتقد أنهم مازالوا موجودين فى القرية.



وزعم "الشاباك"، أن القتيلين كانا عضوين فى "مجموعة سلفية جهادية" نشطت فى منطقة الخليل، وخططت لتنفيذ عمليات فى الأيام القريبة، وأنه عثر فى السيارة على مسدسين وبضعة عبوات ناسفة.



ونقل القناة الإسرائيلية عن مصدر من داخل الشاباك قوله إنه جرى مؤخرا اعتقال ناشطين فى المجموعة نفسها فى منطقتى الخليل ونابلس، وأن التحقيقات تشير إلى أنها خططت لتنفيذ سلسلة عمليات ضد أهداف إسرائيلية.



وادعى الشاباك أن المجموعة قد أعدت شققا سكنية للاختباء فيها، وقامت بشراء وسائل قتالية، وأنتجت مواد متفجرة فى الشهور الأخيرة.



يذكر أن قوات الاحتلال قتلت قبل نحو شهر محمد عاصى (28 عاما) من بيت لقية وكان قد سجن فى السابق بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامى، كما قتلت قبل شهر إسلام طوباسى وهو ناشط فى الجهاد الإسلامى أيضا من مخيم جنين، وقبل أكثر من شهر بأسبوع قتلت شابا من مخيم جنين أيضا.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق