دعت أحزاب الجبهة الوطنية للإنقاذ فى تونس إلى التظاهر يوم الأربعاء المقبل، والذى يصادف الذكرى الثانية لانتخابات المجلس الوطنى التأسيسى، وذلك على ما اعتبروه "اغتصابا" للسلطة من قبل حركة النهضة الإسلامية الحاكمة فى البلاد، على اعتبار أن هناك اتفاقا سابقا، على أن تنتهى المرحلة التأسيسية خلال عام.
من جهة أخرى، أعلن حزب "نداء تونس" الذى يتزعمه الباجى قائد السبسى الوزير الأول الأسبق، أنه يتعين أن يتم خلال الجلسة الأولى للحوار الإعلان عن قبول تشكيل حكومة كفاءات، ترأسها شخصية وطنية مستقلة، لا يترشح أعضاؤها للانتخابات القادمة تحل محل الحكومة الحالية.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية الليلة، عن السبسى فى بيان قوله، إنه على حكومة على العريض أن "تتعهد يوم انطلاق الحوار يوم الأربعاء 23 أكتوبر- على لسان رئيسها بتقديم استقالتها التى تصبح فعلية خلال ثلاثة أسابيع".
وأوضح البيان، أن الحكومة الجديدة ستكون لها الصلاحيات الكاملة لتسيير البلاد بقطع النظر على استكمال المسار التأسيسى المضبوط بأربعة أسابيع من انطلاق الحوار".
وترى حركة نداء تونس، "أن عودة النواب المنسحبين مرتبطة بتطبيق الالتزامات المذكورة أعلاه دون شروط أو تحفظ".
وحذر البيان الذى وقعه رئيس الحركة الباجى قائد السبسى، من كل محاولات المماطلة والتمطيط التى قد تؤدى إلى إفشال الحوار، وتعميق الأزمة الراهنة وتدعو كل الأطراف إلى تجنب التصريحات التى قد تؤدى إلى خلق مناخ من عدم الثقة".
المصدر اليوم السابع
.jpeg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق