السبت، 5 أكتوبر 2013

القبض على 3 من قتلة جنود الجيش الليبى الـ16

أعلنت "غرفة عمليات ثوار ليبيا"، مساء أمس السبت، القبض على ثلاثة من أفراد المجموعة المسلحة التى نفذت الهجوم على نقطة تمركز للجيش الوطنى بمنطقة وشتاتة، شمال ليبيا، والذى راح ضحيته 16 من أفراد الجيش الليبى.



فى بيان نشرته وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أكدت الغرفة- وهى غرفة أمنية يديرها قيادات من الثوار السابقين ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافى- بدء التحقيقات مع الأشخاص الذين تم القبض عليهم، وأشارت إلى أنه جارى ملاحقة باقى الجناة.



وشددت على أنها "لن تتهاون مع من أجرم فى حق ليبيا وشعبها وسوف تلاحقهم أينما كانوا".



وقتل 15 جندياً وأصيب 5 آخرون بجروح فى هجوم شنه مسلحون مجهولون، السبت، على نقطة تمركز للجيش الوطنى بمنطقة وشتاتة، الواقعة على الطريق الرابط بين مدينتى بنى وليد وترهونة شمال ليبيا، قبل أن يتوفى أحد الجرحى فى وقت لاحق متأثرا بجراحه ليرتفع عدد القتلى إلى 16.

ويعد هذا الهجوم هو الأسوأ من نوعه منذ شهور، بحسب متابعين للشأن الليبى، وأثار ردود فعل غاضبة على المستويين الرسمى والشعبى.



ونعت رئاسة أركان الجيش الليبى قتلى الهجوم الذى وصفته بأنه "عمل جبان هدفه زعزعة الأمن وإثارة الفتنة"، متعهدة بملاحقة مرتكبيه، وطالبت فى بيان المواطنين القريبين من نقطة تمركز الجيش بتقديم ما بحوزتهم من معلومات تساعد فى القبض على الجناة، وأعلنت الحكومة المؤقتة أعلنت الحداد العام بالبلاد ثلاثة أيـام على أرواح الجنود الذين قتلوا فى الهجوم.



وفيما استنكر أعيان وحكماء بلدة بنى وليد جنوب غرب طرابلس الهجوم، مطالبين فى بيان الحكومة بسرعة الكشف عن الجناة، دعت رابطة علماء ليبيا إلى "العمل الجاد والصادق ومعاقبة كل من يتسبب للبلاد بأذى ويحاول إدخالها فى دوامة العنف وعدم الاستقرار".



يشار إلى أن حادثاً مماثلاً وقع فى مدينة سرت وسط ليبيا فى يونيو الماضى؛ ما أدى إلى مقتل 6 من جنود الجيش، وتحاول الحكومة الليبية السيطرة على الوضع الأمنى المضطرب فى البلاد؛ جراء انتشار السلاح وتشكيل ميليشيات تتمتع بالقوة ولا تخضع لأوامر السلطة الجديدة، بعد أن أنهت الثورة الشعبية فى عام 2011 نحو 42 عاماً من حكم القذافى.







المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق