الأحد، 15 سبتمبر 2013

الائتلاف المعارض يطالب بالتعاطى مع كيماوى الأسد تحت البند الـ 7

أكد الائتلاف الوطنى السورى المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السورية فى الخارج، أنه يجب التعاطى مع العرض الروسى حول تسليم النظام السورى لسلاحه الكيماوى وفق قرار صادر عن مجلس الأمن الدولى تحت البند السابع.



وذكر بيان صادر عن الائتلاف اليوم، تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.ا) نسخة منه أن التعاطى مع العرض وفق البند السابع سيمنع "تملص النظام" ويجبره على الالتزام ببنود اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.



ورأى البيان أن "الاقتراحات الروسية تشجع النظام على الاستمرار فى سلوكه العدوانى داخل سوريا وتعطيه الحيز السياسى الذى يحتاجه لتصعيد حملته العسكرية"، مضيفا أن النظام السورى بدأ "بالاستفادة من الوضع بالفعل، وتصاعدت وتيرة القصف الجوى على المدن والقرى السورية فى جميع أنحاء البلاد".



وشدد البيان أنه "لا يجوز أن تتم عملية تأمين وتسليم وتفكيك الأسلحة الكيميائية على حساب السعى لتحقيق العدالة وتقديم مرتكبى الهجمات باستخدام تلك الأسلحة إلى المحكمة الدولية".



وأوضح الائتلاف فى بيانه أن "الخط الأحمر المتعلق بالأسلحة الكيميائية.. يجب أن يمتد إلى حظر يطال استخدام سلاح الجو والأسلحة الباليستية ضد المراكز السكانية"، مشيرا إلى "ضرورة إعادة نشر الأسلحة الثقيلة بعيداً عن المراكز السكانية وحظر استخدامها فى قصف المدن والقرى".



وأكد بيان الائتلاف أنه "يجب ألا يسمح لنظام الأسد بتوظيف المبادرة الروسية وتوقيعه على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية كذريعة لمواصلة قتل الشعب السورى والإفلات من العقاب".



وطالب البيان "الأشقاء العرب ومجموعة أصدقاء سوريا بتعزيز القدرات العسكرية للجيش السورى الحر ليتمكن من تحييد سلاح جو نظام الأسد ودباباته، بهدف إجباره على إنهاء حملته العسكرية والرضوخ للحل السياسى الذى يضمن التحول الديمقراطى فى سوريا".



غير أن سورية نفت ذلك وألقت باللائمة على عاتق المعارضين المسلحين .






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق