أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الجمعة الإفراج عن مجموعة من المهاجرين المحتجزين في مالطا بعد متابعة حثيثة من الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” (أبو مازن) ووزير الخارجية الفلسطيني “رياض المالكي”.
وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها مساء أمس الجمعة أن “الاتصالات والاجتماعات التي أجراها الوفد الفلسطيني برئاسة وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات في مالطا مؤخرا خلال الاجتماعات التي خصصت للتحقيق في كارثة غرق السفينة في البحر المتوسط في إقناع المسؤولين في هذا البلد، اثمرت عن الإفراج عن المهاجرين المحتجزين”.
وأضافت أنه “لقد طالب الوفد الفلسطيني وسفير دولة فلسطين في “فاليتا” “جبران طويل” بشكل رسمي بالإفراج عن هؤلاء المواطنين من رئيس الوزراء المالطي “جوزيف موسكات”".
يشار إلى أن مئات المهاجرين الفلسطينيين والسوريين ما زال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة بعد إغراق سفينتهم التي كانت في طريقها للشواطئ الأوروبية قبل أكثر من شهر بعد انطلاقها من الإسكندرية.
وفي سياق أخر، استشهد الشاب “عرفات سهيل طافش” (25 عاما) متأثرا بجراح خطرة أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان الشاب “طافش” الذي كان يعالج في مستشفى المقاصد الخيرية بمدينة القدس المحتلة قد أصيب في المجزرة الإسرائيلية الثانية التي ارتكبت في حي “الشجاعية” شرق مدينة غزة والتي استشهد وأصيب العشرات خلالها.
وشن الاحتلال الإسرائيلي بداية يوليو الماضي عدوانا على قطاع غزة استمر 51 يوما أسفر عن استشهاد أكثر من 2165 مواطنا عدد كبير منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة لإصابة نحو 11 ألف مواطن.
أ ش أ/
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق