بحث وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف مع نظيرته الإيطالية إيمّا بونينو- خلال اتصال هاتفى- آخر تطورات الوضع فى سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن بونينو أجرت اتصالا هاتفيا مع لافروف، أمس الاثنين، جرى خلاله بحث "بعض مسائل التعاون الثنائى وأيضا الوضع فى سوريا".
ونقلت وكالة أنباء نوفوستى الروسية، اليوم الثلاثاء، عن لافروف قوله فى تصريحات للصحفيين، أمس، أن "بعض ممثلى المعارضة السورية يوجهون تهديدات لمشاركين محتملين فى مؤتمر دولى دعت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى عقده للتوصل إلى الحل السياسى للأزمة السورية عبر الحوار بين الحكومة والمعارضة فى سوريا".
وأشار لافروف إلى أن الذين يهددون المشاركين المحتملين فى مؤتمر جنيف 2 اليوم كانوا إلى عهد قريب يهددون "الدول التى تدعو إلى إيجاد الحل السياسى، وتتصدى لمحاولات استخدام القوة لحل الأزمة السورية".
وفى الوقت نفسه، ناشد لافروف "من يملك نفوذا على المعارضة السورية التدخل الفورى.. لتسوية مشكلات تحول دون عقد مؤتمر جنيف 2"، فى إشارة إلى المشكلات الناتجة عن تقسيم المعارضة السورية إلى مجموعات منفصلة.
كان رئيس الوزراء الإيطالى انريكو ليتا، قد صرح فى وقت سابق بأن بلاده لن تشارك فى أى عملية عسكرية ضد سوريا دون تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر اليوم السابع
.jpeg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق