اعتبر الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الجمعة أن ما كشفه إدوارد سنودن حول التجسس من قبل الولايات المتحدة على حلفائها كان أخيرا «مفيدا» وأدى إلى «مزيد من الفعالية» لأجهزة المخابرات وإلى مزيد من الحماية للحياة الخاصة للمواطنين .
وقال «هولاند» إن «المهم هو الحفاظ على علاقاتنا مع الولايات المتحدة وتعزيز الثقة»، مضيفا: «الحلفاء لا يتجسسون على بعضهم البعض».
وأوضح خلال مؤتمر صحفي في ختام اليوم الأول من القمة الأوروبية «أخيرا، ما كشفه سنودن يمكن أن يكون مفيدا».
وأضاف «سيسمح بمزيد من الفعالية في عمل الأجهزة وبمزيد من حماية حريات المواطنين على السواء».
وبالنسبة للولايات المتحدة، قال الرئيس الفرنسي «إنها مسألة الثقة التي طرحت: حقيقة حول الماضي وقواعد سلوك للمستقبل»، وأوضح «نريد أن نعرف ما تعرفه الصحافة وأن تستمر في نشره انطلاقا من وثائق سنودن».
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي تحادث معه حول قضية التجسس رد بالإيجاب على طلب المعلومات هذه. وقال «هولاند» إنها «نية» الأمريكيين «على حال هو الجواب الذي تلقيته من أوباما».
وردا على سؤال حول التدابير الذي اتخذها بعد الكشف عن التجسس على 35 رئيسا أجنبيا، قال «هولاند» مازحا: «أستعمل هاتفا ولحسن الحظ لم أعد إلى العصر الحجري ولا أتقن لغة المورس».
وبعد أن أشار إلى أنه لا يعلم ما إذا كان هو نفسه قد تعرض للتجسس، أكد الرئيس الفرنسي أن التدابير اتخذت كي يكون هاتفه «بأمان».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
المصدر المصرى اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق