أكد حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان، مضى دولتى السودان وجنوب السودان نحو تأسيس علاقات مستقبلية متينة، تقوم على أساس التكامل فى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، مشيرا إلى وجود أرضية خصبة لتكوين شراكات زكية تسهم فى تغيير وجه السياسة فى منطقة وسط أفريقيا.
وقال رئيس دائرة وسط أفريقيا بحزب المؤتمر الوطنى مهند عوض محمود، فى تصريحات له أمس /السبت/، إن مقومات العلاقات الاستراتيجية المستمرة بين الدول، تعتمد فى الأساس على المصالح المشتركة وتبادل المنافع، مؤكدا وجود هذه المقومات بين الخرطوم وجوبا، وأنها تحتاج إلى التفعيل من قبل الطرفين.
ووجه عوض، اتهامات لجهات- لم يسمها- وقال "إنها تسعى لإشعال نيران الفتنة بين البلدين، عبر تضخيم المشكلات الصغيرة التى تحتاج إلى صبر ونقاشات لحلها"، فى إشارة منه إلى قضية "آبيى" التى أكد قدرة الإرادة السياسية بالبلدين ممثلة فى الرئيسين البشير وسلفاكير على حسمها.
ووصف رئيس دائرة وسط أفريقيا بالمؤتمر الوطنى، خطوات الدولتين نحو التكامل "بالثابتة"، مضيفا أن زيارة سلفاكير للخرطوم على رأس وفد بلاده سبتمبر الماضى حققت نتائج كبيرة، وأن زيارة البشير على رأس وفد رفيع المستوى لجوبا الأسبوع الماضى، أضافت كذلك مكاسب كثيرة، منوها إلى أن الرئيسين أكدا عزمهما حل كل المسائل التى تقف فى طريق تطوير العلاقات.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق