أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" بشدة مقتل مصور قناة الموصلية بشار عبد القادر النعيمى أمس الأول الخميس بمدينة الموصل، فى محافظة نينوى.
وأشارت المنظمة فى بيان صحفى أمس الجمعة أن النعيمى قتل برصاص أطلقه مسلحون مجهولون من أسلحتهم عمدا فى اتجاهه، حيث عثر على جثته بالقرب من منزله فى منطقة النبى شيت وسط الموصل.
وأعربت "مراسلون بلا حدود" عن تعازيها لأسرة الصحفى وزملائه مضيفة "نأمل أن تقتفى التحقيقات الجارية أثر مرتكبى هذا الاغتيال وتقديم الجناة ومن ورائهم إلى العدالة حتى لا تمر هذه الجريمة الشنيعة دون عقاب".
وأوضحت المنظمة أن أكتوبر الجارى يعتبر شهر حداد بالنسبة للعاملين فى قطاع الإعلام بالعراق، معربة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد القتلى فى صفوف الإعلاميين بالموصل.
وذكرت أن بشار النعيمى يعد ثالث صحفى يغتال فى المدينة فى غضون ثلاثة أسابيع، وتحت ظروف مماثلة.. مطالبة السلطات الوطنية والمحلية بالعراق لاتخاذ التدابير المناسبة التى من شأنها أن تضمن للإعلاميين أداء مهامهم دون خوف على سلامتهم أو تهديد لحياتهم.
وتابعت "إن السلطات العراقية مطالبة بتوفير الموارد اللازمة للسلطات المحلية من أجل إجراء تحقيقات شاملة ومعمقة بشأن هذه الاغتيالات والحيلولة دون وقوع مزيد من أعمال العنف".
وفى شأن آخر رحبت "مراسلون بلا حدود" – فى بيان منفصل- بالإفراج المؤقت عن الصحفى المغربى على أنوزلا الذى يعمل بموقع "لكم" بعد ظهر أمس، مطالبة فى الوقت ذاته بإسقاط التهم التى مازالت منسوبة إليه.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق