بدأت أمس عشائر قبيلة "دينكا نقوك" عملية الاقتراع للاستفتاء الخاص بمنطقة "أبيى" للاختيار بين الانضمام إلى السودان أو جنوب السودان، رغم رفض الدولتين ومجلس السلم والأمن الأفريقى لهذه الخطوة، وعدم الاعتراف بنتائجها التى يتوقع إعلانها نهاية الشهر الحالى.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الاثنين، عن المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا لاستفتاء أبيى، القيادى فى الحركة الشعبية (الحزب الحاكم) فى جنوب السودان، الدكتور لوكا بيونق القول إن عملية الاقتراع على الاستفتاء الشعبى بدأت منذ صباح أمس فى كل مراكز التصويت البالغة 29 مركزا فى أبيى، واصفا الاستفتاء بأنه يوم تاريخى بكل المقاييس، وشدد على أن الإقبال كان كبيرا بصورة غير مسبوقة من قبل المواطنين.
وقال بيونق إن الاستفتاء تجرى مراقبته بواسطة منظمات دولية (لم يفصح عنها) ومنظمات المجتمع المدنى، إلى جانب الإعلام المحلى والإقليمى والدولى الموجود فى المنطقة منذ فترة التسجيل. وأقر بأن نتيجة الاستفتاء مهمة لعشائر قبيلة دينكا نقوك، وأن التحدى الأكبر هو قبول النتيجة من قبل دولتى السودان وجنوب السودان والاتحاد الأفريقى ومجلس الأمن الدولى.
وأوضح بيونق أن هناك تحركا دبلوماسيا سيجرى عقب نتيجة الاستفتاء لتوضيح أن "الحق الديمقراطى أقره شعب أبيى، ويجب الاعتراف به".
المصدر اليوم السابع
.jpeg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق