ساد الهدوء الحذر العاصمة اليمنية صنعاء والعديد من المدن اليمنية جنوب وشرق اليمن وسط حالة من الاستنفار الأمنى بالعاصمة وجنوب اليمن، وذلك رغم تهديد تنظيم قاعدة فى جزيرة العرب باليمن بالتصعيد ردا على الاعتداء على سجنائهم بالأمن السياسى بالعاصمة صنعاء بعد إحباط محاولات الهرب والشغب ضد سجانيهم، والتى أسفرت عن 20 جريحا من سجناء الأمن السياسى بصنعاء على الأقل.
وقال مصدر يمنى مسئول، فى تصريح اليوم الجمعة، إن السلطات الأمنية بدأت فى تشديد الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لمواجهة كافة الاحتمالات والتصعيد المحتمل من جانب القاعدة، مع تفعيل عمل التحريات ومناطق الحزام الأمنى الموجودة حول العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، لضبط المطلوبين أمنيا والأسلحة المخالفة.
وكشف المصدر اليمنى النقاب عن أن اللجنة الأمنية اليمنية العليا أقرت خلال اجتماعها مؤخرا عددا من الإجراءات الأمنية الصارمة لمنع المظاهر المسلحة بمنع دخول أى قطع سلاح إلى أمانة العاصمة وعواصم المحافظات أو التجول به ودونما استثناء، بالإضافة ضبط وحجز كافة السيارات والدراجات النارية المخالفة لقواعد وقوانين المرور، وإلغاء كافة التصاريح الخاصة بحمل السلاح باستثناء التصاريح الصادرة من وزير الداخلية سارية المفعول، وتنظيم حملة أمنية واسعة النطاق لتنفيذ هذه الإجراءات ابتداء من يوم غد السبت تشارك فيها مختلف وحدات وأجهزة الأمن والشرطة بالإضافة إلى وحدات من القوات المسلحة.
وتشهد مناطق مختلفة فى اليمن حالة انفلات أمنى شديدة بالتزامن مع قرب اختتام "مؤتمر الحوار الوطنى الشامل"، المنعقد حاليا بصنعاء، بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة؛ لمناقشة قضايا رئيسية تتعلق بالعدالة الانتقالية والحريات والقضية الجنوبية، وغيرهما.
ويعتبر اليمن من أكثر الدول التى ينتشر فيها السلاح بين القبائل التى تمتلك مختلف أنواع الأسلحة، إذ تنتشر حوالى 60 مليون قطعة سلاح، بحسب إحصائيات رسمية حديثة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق