نفى عبد الحميد زرقين الرئيس التنفيذى لشركة المحروقات "سوناطراك" المملوكة للحكومة الجزائرية، أى دور محتمل للمرتزقة فى حماية منشآتها النفطية.
كانت صحيفة "لوسوار دالجيرى" الجزائرية التى تصدر بالفرنسية أشارت أمس الثلاثاء إلى أن شركة "بريتيش بتروليوم" (بى بى) البريطانية تعتزم الاستعانة بمرتزقة أجانب لتأمين منشأة "بتيجنتورين" للغاز بولاية اليزى جنوب شرق البلاد والتى تديرها بالشراكة مع "سوناطراك" الجزائرية و"شتات أويل" النرويجية.
وفى منتصف يناير الماضى، تعرضت المنشأة لهجوم جماعة إرهابية وتدخل الجيش الجزائرى لتحريرها مما أدى إلى مقتل 37 من الرعايا الأجانب وجزائرى واحد، و29 مسلحا واعتقال ثلاثة.
وأكد زرقين فى تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية الليلة الماضية، أن مهمة حماية المنشآت النفطية يتولاها وحدات الجيش ومصالح الأمن الجزائرية.
وأكد أن "حماية كل المواقع النفطية بما فيها تلك التى يتم تسييرها بالشراكة (مع أجانب) تضمنها السلطات الأمنية الجزائرية أى الجيش وأجهزة الأمن الأخرى".
وأعلن زرقين عن عودة تدريجية للموظفين الأجانب لدى "بى بى" و"شتات أويل"، بعد أن كانوا غادروا الجزائر فى أعقاب الهجوم على منشأة الغاز "بتيجنتورين"، لافتا إلى أن 34 منهم التحقوا بالموقع.
المصدر اليوم السابع
.jpeg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق