قال الائتلاف الوطنى السورى المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، إن قصف قوات النظام السورى لمدينة "يبرود" فى ريف دمشق طال واحدة من أقدم الكنائس فى المدينة.
وذكر الائتلاف، فى بيان، اليوم الأربعاء، أن هذا القصف "تصادف مع نشر مقطع فيديو فيه إساءة للمقدسات الدينية من قبل أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام"، ورأى أن "هذه المصادفة تكشف النقاب عن عقلية واحدة، تستهتر بمقدسات الآخرين وحياة المدنيين، وتكاد تؤكد العلاقة العضوية بين هذا التنظيم الإرهابى وبين النظام (السورى)".
وأشار الائتلاف إلى تكرار الاعتداءات من قبل النظام السورى وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام على الأماكن المقدسة "بشكل متواز ويكاد يكون منسقا بشكل كبير، بهدف التغطية على مجازر النظام من جانب وتشويه صورة الثورة السورية من جانب آخر".
واعتبر البيان أن هذه الأعمال تهدف إلى "تحويل أنظار العالم عن حقيقة ما يحدث فى البلاد، وصرف الانتباه الدولى عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة التى تصيب ملايين السوريين بسبب ممارسات نظام (الرئيس السورى بشار) الأسد وغيره من التنظيمات الخارجة عن الثورة والمعادية لها".
المصدر اليوم السابع
.jpeg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق