أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، أن إنشاء الهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان التابعة يعد إنجازا كبيرا بالنسبة لعمر المنظمة فى عقدها الرابع.
وقال أكمل الدين إحسان أوغلى، فى كلمته التى ألقاها فى افتتاح الجلسة الثالثة للهيئة وزعتها منظمة التعاون الإسلامى اليوم إن ذلك لا يتصل فقط بإنشاء آلية استشارية كانت ولاتزال ضرورية لمساعدة الدول الأعضاء على ابتكار وتطبيق السياسات المتعلقة بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وإنما لتزيل أيضا أى سوء فهم إزاء ما يشاع من عدم التوافق بين الإسلام ومبادئ حقوق الإنسان.
وأوضح أن الإسلام يدعو إلى المساواة بين البشر بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللغة أو الحالة الاجتماعية، وكان قد أقر فى وقت من الأوقات ما يسمى بحقوق العباد.
وحث الأمين العام الهيئة على إعداد دراسة شاملة تتناول أهم المواضيع التى تعالجها الهيئة، وتقديم التوصيات اللازمة من أجل إيجاد علاقات عمل لصيقة مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة فى هذا المجال، وبالأخص منظمات الأمم المتحدة.
وفى بداية الجلسة، سلمت ستى روحانى دزوحياتن، رئيسة الجلسة السابقة، مقعد الرئاسة إلى السفير محمد كوا إبراهيم من نيجيريا ومن المقرر أن تناقش الهيئة فى الأيام الخمسة المقبلة، قضايا تتعلق بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى الدول الأعضاء بالإضافة إلى قضايا حقوق الإنسان فى ميانمار وفلسطين.
المصدر اليوم السابع
.jpeg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق