الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

قتيلان فى مواجهات بين الأمن ومحتجين جنوب اليمن

خيم التوتر على العديد من المدن والمناطق جنوب وشرق اليمن بما فى ذلك العاصمة صنعاء، اليوم الأربعاء، بسبب حالة الانفلات الأمنى التى تشهدها هذه المدن وسط إصرار قوى الحراك الجنوبى على التصعيد، وتنفيذ عصيان مدنى شامل فى معظم محافظات جنوب اليمن، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ماهية القوى التى تسعى إلى إرباك العملية السياسية والمرحلة الانتقالية، وتعطيل مخرجات مؤتمر الحوار الوطنى الشامل الذى أوشك على الانتهاء بصنعاء.



وقال مصدر قبلى يمنى، فى تصريح له اليوم، الأربعاء، إن المحتجين قطعوا الشوارع بالحجارة والإطارات المشتعلة، وأن الشلل أصاب المدينة فى ظل إغلاق المحال التجارية لأبوابها وبعض المؤسسات الحكومية، لافتا النظر إلى أن مواجهات اندلعت بين قوات الأمن والمحتجين، وأن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط قتيلين اثنين وإصابة آخرين فى المواجهات التى اندلعت بين الأمن والمحتجين.



كان مصدر عسكرى يمنى رفيع المستوى بوزارة الدفاع اليمنية قد كشف النقاب عن أن تقارير استخباراتية ساهمت بشكل كبير فى ضبط خلايا إرهابية وعناصر تنتمى للقاعدة فى مدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.



وتأتى هذه الاشتباكات بعد ساعات قليلة من إعلان الحكومة القبض على ما أسمته أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة بالغيل المدعو عمر سالم باحميش، الذى تتهمه الحكومة بتنفيذ عمليات اغتيال لقادة فى الأمن والجيش بالمدينة كان آخرها اغتيال العميد على بن فريجان الذى قتل فى 11 من الشهر الحالى.



ويبدو أن تلك العناصر أقدمت على هذه العملية فى محاولة للضغط للإفراج عن زميلهم الذى قاده الأمن إلى جهة غير معلومة، ولم ترشح معلومات حتى اللحظة عن حصيلة المواجهات التى شهدتها المنطقة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق