تقر اللجنة الوزارية الإسرائيلية الخاصة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ما قبل اتفاق أوسلو الموقع فى العام 1993، اليوم الأحد، أسماء الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين المنوى الإفراج عنهم الأسبوع الجارى.
يأتى ذلك فى ظل انتقادات متبادلة بين بعض أركان الائتلاف الحاكم، بشأن خطوة الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم الأحد، إن اللجنة الوزارية الخاصة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ستقر اليوم، أسماء الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين المنوى الإفراج عنهم الثلاثاء المقبل.
من جانبها، تحدثت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الدفعة الثانية من الأسرى المنوى الإفراج عنهم تشمل 32 أسيرا فلسطينيا، خلافا لما أعلنه الجانب الفلسطينى عن نية إسرائيل الإفراج عن 26 أسيرا فلسطينيا.
وقبيل يومين من الإفراج الدفعة الثانية من هؤلاء الأسرى، تبادلت أحزاب إسرائيلية داخل الإتلاف الحكومى الإسرائيلى الاتهامات، بشأن خطوة الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "حزب البيت اليهودى برئاسة وزير الاقتصاد نفتالى بنت وجه انتقادات لاذعة لرئيسة حزب كاديما ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى متهما إياها بالإفراج عن قتلة دون مقابل"، على حد وصفه.
وأوضحت الصحيفة أن "البيت اليهودى اتهم ليفنى بالوقوف وراء الدفع، بالإفراج عن معتقلين فلسطينيين، من أجل الاكتفاء بالجلوس مع رئيس الطاقم الفلسطينى للمفاوضات صائب عريقات".
من جانبه، رد حزب كاديما، بحسب الصحيفة، بأن "ليفنى رفضت مقايضة العودة للمفاوضات بالإفراج عن أسرى فلسطينيين، وفضلت تجميد الاستيطان فى الضفة الغربية، لكن البيت اليهودى هو من وقف مع مقايضة داخلية تقضى بالإفراج عن أسرى مقابل استمرار البناء فى المستوطنات".
على الجانب الفلسطينى، قال وزير الأسرى عيسى قراقع، فى تصريح صحفى مساء السبت، إن "إسرائيل ستفرج رسميا عن الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو يوم الثلاثاء القادم".
وقررت الحكومة الإسرائيلية قبل ثلاثة أشهر الإفراج عن 104 أسرى فلسطينى على 4 مراحل، حيث تم تشكيل لجنة وزارية يرأسها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وبعضوية وزير الدفاع يعالون ووزيرة القضاء تسيفى ليفنى ووزير الأمن الداخلى اسحق اهرونوفتش، وكذلك وزير العلوم والتكنولوجيا يعقوب بيرى.
المصدر اليوم السابع
.jpeg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق