بحث الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز مع وزير الخارجية الجزائرى رمطان العمامرة فى نواكشوط أمس الخميس "المصالح المشتركة الأمنية والإستراتيجية" بين البلدين، كما أفادت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وقالت الوكالة أن عبد العزيز استقبل العمامرة فى القصر الرئاسى بنواكشوط، ونقلت عن الوزير الزائر قوله "لقد تباحثنا حول العلاقات الجزائرية- الموريتانية التى هى علاقات متميزة وواعدة وتتطور حسب رؤية الرئيسين عبد العزيز بوتفليقه ومحمد ولد عبد العزيز ولدينا القناعة كل القناعة بأن لهذه العلاقات مستقبلا زاهرا لصالح الشعبين الشقيقين".
وأضاف العمامرة الذى تستمر زيارته لنواكشوط حتى الجمعة، فى تصريحه للوكالة الموريتانية "كما تعلمون للجزائر وموريتانيا مصالح مشتركة، أمنية وإستراتيجية".
ويتعاون البلدان فى المجال الأمنى خصوصا فى مكافحة المجموعات المسلحة فى منطقة الساحل وذلك بالتعاون مع كل من مالى والنيجر.
ولكن لا الجزائر ولا موريتانيا تشاركان فى بعثة الأمم المتحدة فى مالى المكلفة إرساء الاستقرار فى هذا البلد الذى احتلت شماله مجموعات مسلحة فى 2012 واستدعت الإطاحة بها عملية عسكرية واسعة النطاق قادتها فرنسا فى يناير ولا تزال جارية.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق