الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

رئيس الحكومة التونسية: ليس لدينا خيار سوى نجاح الحوار الوطنى

أكد رئيس الحكومة التونسية، على العريض، وجود مساع حاليا للوصول بالحوار الوطنى الدائر حاليا بين مختلف الفرقاء السياسيين التونسيين إلى بر الأمان، وإيجاد مخرج ينقذ البلاد مما تعيشه فى الوقت الراهن.



وقال العريض، خلال حديث لصحيفة "الوطن" القطرية فى عددها الصادر اليوم الخميس: "الحوار الوطنى هو نوع من الوفاق بين أهم الأطراف السياسية والاجتماعية على صيغة لإخراج البلاد من مرحلة شهدت فيها كثيرا من التجاذبات والصراعات والشكوك المتبادلة، مما أثر سلبا على وضعها الأمنى والاقتصادى وحتى السياسى".



وأضاف: "نحن كنا قد حددنا أهدافا عليا للبلد خلال هذه المرحلة الانتقالية مثل أن يكون له دستور وطنى، وأن تجرى فيه انتخابات ديمقراطية بعد إعداد مستلزماتها القانونية وتكون الحكومة التى تدير الشأن لاسيما فى مرحلة الانتخابات محل توافق ولا يطعنون فى نزاهتها أو ميلها إلى هذه الجهة أو تلك".



وتابع: "من أجل إنجاح كل هذه الأهداف ولأجل سد الذريعة أمام كل طعن أو تشكيك أو تردد ولأجل تعميق الثقة بين كل العقلاء والصادقين لحمل هموم البلد ومواصلة النضال لتحقيق أهداف الثورة من أجل ذلك انتهجنا هذا النهج والمتمثل فى حزمة من الإجراءات ومن ضمنها تعهد هذه الحكومة الحالية التى أترأسها بالاستقالة فى أجل محدد ووفقا لخريطة طريق متفق عليها وكل هذا مرتبط ببقية حلقات العمل الباقية أى أنها حزمة مترابطة ومتلازمة".



وأردف: "نعم.. فى هذا الإطار بإمكانك أن تقول إن هذه الحكومة كاملة الصلاحية الآن، ولكنها إذا جرت الأمور (وهذا ما نأمله كما ينبغى فى الحوار الوطنى )، فإنها فى أجل محدد ستستقيل، وفى الظرف الراهن يمكننا أن نسميها عرفا حكومة تصريف أعمال فى انتظار تشكيل الحكومة الجديدة التى سيتوافق عليها لتواصل حمل المشعل بمشيئة الله تعالى".






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق