أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب خضر حبيب، اليوم الخميس، أن الخطة الأمنية المقرر لمدينة طرابلس فشلت فشلاً ذريعا، لأن هناك غطاء سياسيا من قبل "حزب الله" للحزب العربى الديمقراطى الذى يتزعمه رفعت عيد ويقود المقاتلين العلويين فى جبل محسن".
واتهم حبيب أجهزة الدولة بما فيها الجيش والأمن اللبنانى بعدم الاستجابة إلى مطالبة أهالى المدينة برفع الغطاء السياسى عن المسلحين فى طرابلس. وأشار إلى أن تيار "المستقبل" و"14 آذار"، وكل السياسيين المعنيين أعطوا كامل الصلاحية للجيش اللبنانى برفع الغطاء عن أى مخل بالأمن، معتبرا أن "ما يحصل على الأرض يؤكد أن الأمن بالتراضى لا يمكن أن يستمر".
وشدد على أن "الغطاء رفع من قبل نواب طرابلس ولم يرفع من قبل أصحاب القرار فى حارة حريك (مقر قيادة "حزب الله) لإنهاء هذه المهزلة بعد الجرائم المرتكبة بحق أهالى طرابلس".
وقال حبيب إن "المطلوب اليوم قرار سياسى معين وبالذات من جانب قيادة حزب الله يكون مشابها تماما للقرار الذى اتخذ من قبل تيار "المستقبل"، برفع الغطاء عن المخلين بالأمن وتحديدا من المسلحين فى جبل محسن، محملا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى ووزراء المدينة مسئولية تدهور الوضع الأمنى.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق