الخميس، 24 أكتوبر 2013

العربية: تنظيم تابع للقاعدة يسعى للسيطرة على الحدود بين سوريا والعراق

قالت قناة العربية إن تدهور الوضع الأمنى فى غرب العراق وتزايد هجمات تنظيم القاعدة فى تلك المنطقة يتزامنان مع تمدد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة والمعروف باسم "داعش" داخل شرق سوريا فيما يبدو أنها محاولة من التنظيم لإنشاء منطقة سيطرة تمتد على طول الشريط الحدودى بين سوريا والعراق.



وأشارت القناة، فى تقرير بثته على قناتها التليفزيونية اليوم الخميس، إلى الهجمات الانتحارية الأخيرة التى تعرضت لها محافظة الأنبار العراقية والتى قادها مسلحون ينتمون إلى تنظيم القاعدة واستهدفت مقرات الشرطة بمدينة "الرمادى" القريبة من الحدود العراقية السورية، وتشهد تلك المنطقة تصعيدا فى الهجمات على طرفى الحدود من قبل "داعش" والممتد وجودها من العراق إلى سوريا.



وألمحت الشبكة إلى أن نفوذ "داعش" يتركز بشكل أساسى فى ريف حلب السورية وتسيطر على معظم البلدات والمدن فيه وفى الأسابيع الماضية فتحت جبهات جديدة بهدف السيطرة على الجيوب التى مازالت خارج رقعة نفوذها فاستطاعت الاستيلاء على بلدة أعزاز من الجيش الحر وحاولت السيطرة على بلدة "منبج" ومطاحنها التى كانت ستعطيها دفعا إيجابيا مع السكان.



وتحتفظ داعش بوجود صغير داخل مدينة حلب حيث تنتشر فى بعض أحيائها وتنتشر كذلك لجهة الساحل فى جبل الأكراد، وفى المنطقة الشرقية تحتفظ بوجود صلب فى محافظة الرقة والتى تسيطر عليها بشكل كامل فيما تتقاسم السيطرة فى ريفها مع جماعات متطرفة أخرى، وكذلك تنتشر بشكل أقل فى بلدتى البوكمال والقورية.



وتظهر المعارك التى تشنها داعش على الأرض فى سوريا مؤخرا والتصعيد اللافت فى عملياتها غرب العراق حيث تسيطر على الموصل وكركوك، أنها تسعى للسيطرة على الشريط الحدودى بين العراق وسوريا والذى يمتد على مسافة 612 كيلومترا، ما يعنى أنها تسعى للسيطرة على المدن الواقعة على جانبى ذلك الشريط بعمق 200 كيلومتر، ولتحقيق ذلك يتوجب عليها السيطرة على محافظات الحسكة ومدن القامشلى واليعربية ودير الزور والميادين.



أما على الجانب العراقى، يسعى التنظيم إلى فرض سيطرته على حوض نهر الفرات الأعلى ومدنه بدءا من محافظة الأنبار ومدن القائم والرمادى والرطبة والنخيب إضافة إلى منطقة غرب حوض دجلة التى تضم مدن محافظة نينوى ومدن ربيعة وسنجار وتل عفر وبيجى.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق