أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، اليوم السبت، أن حصيلة انفجار السيارة المفخخة، الذى استهدف مسجداً فى منطقة وادى بردى بريف دمشق (جنوبى سوريا)، ارتفعت إلى 150 قتيلاً، و250 جريحا.
وفى بيان أصدرته، قالت الهيئة (وهى تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة) إن نحو 150 قتيلاً، بينهم أطفال، وأكثر من 250 جريح سقطوا بانفجار سيارة مفخخة، استهدفت "مسجد أسامة بن زيد" فى منطقة وادى بردى بريف دمشق، قبيل فروغ المصلين من صلاة الجمعة أمس، إضافة إلى احتراق نحو 40 سيارة، كانت مركونة أمام المسجد.
وكانت الهيئة قد أعلنت، أمس، فى حصيلة أولية عقبت الانفجار، أن عدد القتلى بلغ نحو 30 قتيلاً، بينهم 5 أطفال، وأكثر من 100 جريح سقطوا بانفجار سيارتين مفخختين، استهدفتا "مسجد أسامة بن زيد" فى منطقة وادى بردى.
وأوضحت الهيئة اليوم أنه تم دفن نحو 100 جثة، بعضهم لم يتم التعرف على هوية معظمهم؛ لكثرة التشوهات والحروق فيها، مشيرة إلى أن الأعداد قابلة للارتفاع؛ بسبب "خطورة الإصابات وعدم توفر المواد الإسعافية الكافية لإنقاذ حياتهم"، على حد وصفها.
وتكررت خلال الفترة الماضية، عمليات تفجير سيارات مفخخة فى العاصمة دمشق وريفها، حيث يتبادل النظام السورى، ومعارضيه فى كل مرة المسئولية عنها، وعن القتلى، والجرحى جراء التفجيرات.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق