تجمع حوالى 150 من عائلات وأبناء معتقلى "السلفية الجهادية" فى المغرب فى وقفتين متفرقتين الخميس أمام وزارة العدل والبرلمان فى العاصمة الرباط مطالبين بالإفراج عن أوليائهم وآبائهم.
وحوالى الساعة 10,30 بالتوقيت المحلى وتوقيت جرينتش تجمعت عائلات السلفيين بينهم عشرات الأطفال والنساء رافعين لافتات كتب عليها "مرت عشر سنوات. يا ترى كما بقى؟".
وسجنت السلطات المغربية، فى حملة اعتقالات واسعة عقب تفجيرات الدار البيضاء فى مايو 2003 (45 قتيلا)، آلاف المحسوبين على التيار السلفى بتهم تتعلق أساسا بالإرهاب.
وقال عصام الشويرى المسئول الإعلامى لـ"اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" فى تصريح لوكالة فرانس برس "هل يعقل أن تعتقل إسبانيا 26 شخصا فقط بعد تفجيرات مدريد فى 11 مارس 2004 التى خلفت 200 قتيل، فيما اعتقل المغرب الآلاف بعد تفجيرات الدار البيضاء التى خلفت 45 قتيلا؟".
وأضاف الشويرى أن الموجودين فى السجون المغربية من معتقلين محسوبين على السلفية "اعتقلوا بسبب مواقفهم من سياسة الدولة المساندة لأمريكا، تماما كما يحدث فى باقى الدول العربية".
وأعلنت السلطات المغربية منذ ذلك التاريخ تفكيك أزيد من 120 خلية قالت عنها إن لديها علاقة بتنظيمات إرهابية خاصة بالقاعدة، وتستعد لتنفيذ هجمات على أهداف متعددة داخل المملكة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق