السبت، 12 أكتوبر 2013

المعارضة السورية تنفى اتهامات "رايتس ووتش" لمسلحين بارتكاب جرائم حرب

نفت المعارضة السورية صحة اتهامات منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان فى العالم لجماعات مسلحة بارتكاب جرائم حرب خلال هجوم شنته فى أغسطس الماضى.



وقال خالد الناصر عضو الائتلاف السورى المعارض ـ فى تصريح لشبكة (سكاى نيوز) البريطانية اليوم السبت ـ إن هذا التقرير لا أساس له من الصحة ومبنى على شهادات مزورة، كما أن هذه الشهادات لأشخاص موالية للنظام بشار الأسد.



وكانت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان قد قالت فى تقرير مفصل "إن المسلحين الإسلاميين قتلوا أكثر من 190 مدنيا واحتجزوا أكثر من 200 رهينة عندما سيطروا على مجموعة من القرى العلوية فى اللاذقية بالقرب من الحدود التركية.



وأضافت أن المسلحين الإسلاميين أقدموا فى بعض الأحيان على إعدام عائلات علوية بأكملها وأخذ المئات كرهائن.



وعلى صعيد آخر، أكد الائتلاف الوطنى السورى المعارض أن منح جائزة نوبل للسلام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لن يؤدى إلى إحلال السلام فى سوريا.



وأشار المتحدث باسم الائتلاف السورى لؤى الصافى - فى تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكى اليوم السبت- إلى أن أسباب منح المنظمة هذه الجائزة غير مفهومة، قائلا "إن الجائزة لابد وأن تمنح لمن ينهى عملية القتل فى سوريا، وأن إعطاء جائزة لفريق فنى باشر عمليات نزع الأسلحة الكيماوية لن يسهم فى نشر عملية السلام خاصة وأن هناك عمليات قتل تتم فعليا بالأسلحة التقليدية".



وكانت لجنة جائزة نوبل للسلام قد منحت جائزة هذا العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التى تعمل حاليا على تدمير الأسلحة الكيماوية فى سوريا، حيث ستحصل المنظمة نظير فوزها بالجائزة على ميدالية ذهبية ومبلغ قدره 780 ألف جنيه استرلينى.



يأتى ذلك فى الوقت الذى أفاد ناشطون سوريون اليوم بأن طائرات حربية قصفت أهدافا تسيطر عليها قوات المعارضة بالقرب من موقع للأسلحة الكيماوية بريف حلب.



ونقلت شبكة (سكاى نيوز) البريطانية اليوم عن الناشطين قولهم "إن الغارات الجوية استهدفت بلدة السفيرة على أطراف مجمع عسكرى يرجح أنه يضم منشآت لإنتاج الأسلحة الكيماوية، مضيفين أن القوات الحكومية تسعى لاستعادة المنطقة من الجيش الحر بهدف فتح طريق بين محافظتى حماة وحلب".



وبث ناشطون سوريون عبر شبكة الانترنت مشاهد لما قالوا إنه استهداف من قبل الجيش الحر لمتاريس تابعة للقوات الحكومية فى غوطة دمشق، ولم يتسن التأكد من صدق التسجيل من مصدر مستقل.



وينفى المتحدث الإعلامى للجيش السورى الحر فهد المصرى مسؤولية الجيش عن مجازر الساحل السورى، مشيرا إلى أن مجموعات إرهابية دفعها النظام قامت بذلك.



وحمل المصرى ـ فى تصريح خاص لقناة روسيا اليوم ـ رئيس أركان الجيش الحر اللواء المنشق سليم إدريس مسؤولية الدخول إلى الساحل، مؤكدا أنه من صنع مخابرات إقليمية بهدف الركوب على الثورة السورية والجيش الحر.



وأعلن أن من قام بعمليات الساحل السورى لا علاقة للجيش الحر به ولا للقيادة المشتركة للحر ولقوى الحراك الثورى، بل هى مجموعات إرهابية صغيرة دفعها النظام للدخول إلى الساحل.. بهدف إخافة العلويين والصاق هذه المجازر بالجيش الحر والثورة السورية.

وأدان المصرى بشدة التعرض لأى مدنى كان، مهما كان انتماؤه الدينى أو المذهبى أو الطائفى أو القومى، أو حتى موقفه من الثورة، لافتا إلى أن الجيش الحر يلتزم بمبادئ وأخلاق وأهداف الثورة المجيدة، ثورة الحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق