الأحد، 29 سبتمبر 2013

قيادى بحزب الله يرفض الاتهامات باضطهاد أهل السنة فى بعلبك

رفض رئيس الهيئة الشرعية فى حزب الله، الشيخ محمد يزبك اتهامات بعض أعضاء تيار المستقبل باضطهاد السنة فى مدينة بعلبك إثر الاشتباكات التى شهدتها المدينة أمس بين عائلات سنية وعناصر حزب الله؛ مما أدى لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.



وقال يزبك- خلال تأبين الشاب، وسام شحادة فى بلدة حوش بالبقاع الذى سقط برصاصة طائشة أودت بحياته- "إن ما حصل فى مدينة بعلبك مؤلم جدا وهذا ما كنا نحذر منه، وكنا نطالب الدولة بأن تتحمل مسئولياتها حياله.

وأضاف، أن "ما حدث من اعتداء وقتل أوصلنا إلى ما لا نقبل به بكل صراحة، ونحن أحوج ما نكون إلى عدم حدوث فتنة مذهبية أوطائفية فالناس لديها أفكار وآراء عليها أن تحترم بعضها البعض ".





ورد يزبك على أحد نواب تيار المستقبل دون أن يسميه، قائلا "، من المعيب أن يتحدث البعض بلغة نرفضها بأن السنة يعيشون حالة الاضطهاد ومن المعيب أن يصل الجنون إلى أناس يعتبرون أنفسهم مسئولين فى البرلمان فمن يضطهد من؟ وما تفسير هذا الاضطهاد؟ هناك دولة مسئولة حول كيفية وقوع الحادث وأردف "صدق من قال، " ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى".



وأضاف، "يؤسفنا أن يتحدث هذا النائب من على منابر الفتنة والتجييش.. واعتبر يزبك أن هناك من يشعل النار، ويتحدث عن الاضطهاد.



وقال " هذا النائب من على منبره يقول حزب الله إرهابى فى كلمة تعلمها، نعم نحن إرهابيون لأننا كسرنا إسرائيل وسوف نبقى على إرهابنا نكسر إسرائيل وقد التقينا أصحاب الرأى من السنة والشيعة من كل أبناء المدينة وارتأينا على وأد الفتنة، وقطع الطريق على العابثين بأمن أهلنا ولا يصورنا أحد عكس ذلك ".





وتابع قائلا،" نريد من الغيارى على الوطن القيام بواجبهم وقدرنا جميعا أن نكون إلى جانب بعضنا البعض، ولن نسمح للشيطان أن يفرق بيننا، ولن نسمح لأحد أن يشوش على العيش المشترك، وكنا نقول دائما للدولة، إن تتحمل مسئولياتها ولتتحمل مسئولياتها".



من جانبه، انتقد رئيس حركة الشعب، نجاح وأكيم الدولة اللبنانية.. وقال، إنها لاتلاحق من يطلقون الرصاص، فهذه الدولة غير مسئولة عن أرواح الناس وأرواح أبنائها، وهم يتركون وطنهم سعيا وراء لقمة العيش مهاجرين بين أندونيسيا وأستراليا.



وأضاف، أن الخائن والعميل فى لبنان يدخل السجن، ويخرج بطلا مبجلا فنحن فى دولة تسامح اللصوص، وتحاصر لقمة العيش.





وأعلن عن "تحرك قريب لحزب الشعب للعمل على دعوى لعدم إطلاق الرصاص انطلاقا من وفاة، وسيم شحادة ليشعر الناس بمسئولياتهم تجاه أهلهم ومجتمعهم كى لا يخسر مثل أطفال وسيم آباءهم.



وألقى الأب إلياس أنطون خورى رعية رأس بعلبك كلمة أسف فيها لرحيل شاب فى ربيع العمر جاهد، وسعى لتأسيس عائلة كريمة، وقد اختطفه الموت من بين أطفاله.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق