الخميس، 22 أغسطس 2013

الخضرى: فتح ممر مائى يربط غزة بالعالم هو الحل لكسر الحصار

طالب النائب جمال الخضرى رئيس اللجنة الشعبية لكسر حصار قطاع غزة بفتح ممر مائى عن طريق البحر الأبيض المتوسط يربط غزة بالعالم الخارجى.



وقال الخضرى خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم الخميس، فى ميناء غزة لإحياء الذكرى الخامسة لوصول أول سفن كسر الحصار إلى الميناء "إن تدشين ممر مائى من غزة إلى دول العالم هو الحل لكسر الحصار الإسرائيلى، وإن إسرائيل استشعرت الأثر الكبير لهذا الممر البحرى فى فقدان تبعية القطاع لها، فمنعت وصول السفن إلى ميناء مدينة غزة".



وأوضح أن "غزة تعيش اليوم ذات الظروف التى تعرضت لها عام 2008 من حصار وتضييق إسرائيلى، لذلك يجب تشكيل قوة ضاغطة برعاية عربية وإسلامية ودولية لفك الحصار المفروض عليها".مضيفا أن "تشكيل القوة الضاغطة ما هى إلا مقدمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكل المناطق الفلسطينية المحتلة وبناء دولة فلسطين".



وأوضح أن إسرائيل لا زالت تحاصر غزة وتغلق خمسة من معابره الرئيسية أحدهم تفتحه بشكل جزئى، وتسمح بدخول قرابة 250 إلى 300 شاحنة يوميا لغزة ضمن مخطط لوضع غزة فى إطار معين لا تخرج عنه.



وأضاف "أن الاحتلال يضع قوائم ممنوعات طويلة أهمها مواد البناء حيث لا يسمح سوى بمرورها للمؤسسات الدولية، وكذلك المواد الخام حيث لا يسمح إلا ببعض الصناعات، ويمنع ما يقول إنه يمكن استخدامها بشكل مزدوج، وهى عبارة مطاطة يضع تحتها ما يريد".



وأكد الخضرى أن الاعتماد على معبر واحد هو أمر خطير، داعيا الى فتح كافة المعابر التجارية والسماح بحرية الاستيراد والتصدير دون قوائم ممنوعات، وإنهاء الطوق البحرى، وفتح الممر الآمن بين غزة والضفة، وتشغيل مطار غزة الدولى، وفتح الممر البحرى عبر دولة وسيط يقترح أن تكون تركيا.



وتابع "الرؤية الإسرائيلية فى كيفية التعاطى مع الواقع الفلسطينى تظهر جليا عندما ننظر إلى 35 ميلا بحريا فى غزة تتركز فيها حقول الغاز الطبيعى والتى من المفترض أن إنتاجها يغطى حاجة القطاع والضفة من الغاز لمدة 15 سنة ويخلصنا من مشكلة الكهرباء والوقود، لكن الاحتلال رفض أن ينعم الفلسطينيون بهذه الموارد".



ولفت إلى أن إسرائيل وضعت شروطا لقضية الغاز تتمثل فى أن "ما يتم إنتاجه يرسل مباشرة إلى المحتل ثم يتحكموا هم بالكميات التى يريدوا أن يرسلوها لغزة، ووضعوا أسعارا له أقل من السعر الدولى".













المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق