الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

10 مليون دولار من السعودية لمتضررى السيول بالسودان‎

وجه العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز بتقديم مساعدات طارئة بقيمة 10 مليون دولار لمتضررى السيول والأمطار التى اجتاحت السودان مؤخرا.



ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير المالية إبراهيم بن عبد العزيز العساف قوله إن هذه المساعدات تجسد سياسة المملكة فى إغاثة المحتاجين وللتخفيف من آثار هذه الكارثة التى حلت بعشرات الآلاف من الشعب السودانى الشقيق ممن تهدمت منازلهم وشردوا بسبب الفيضانات، ونبه إلى المساعدات ستقدم بالتنسيق مع المنظمات الإغاثية العاملة فى المواقع المتضررة.



ويأتى الدعم السعودى بعد أسبوعين من توتر مكتوم بين البلدين بسبب منع المملكة لطائرة كانت تقل الرئيس عمر البشير من عبور أجوائها إلى طهران للمشاركة فى تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى.



ولم تدلى أى جهة سيادية فى البلدين بتعليق عن الحادثة واقتصر الأمر على المؤسسات الفنية حيث عزت هيئة الطيران المدنى السعودى الخطوة إلى عدم حصول طائرة البشير على ترخيص وهو ما كذبته هيئة الطيران المدنى السودانى التى قالت إن الطائرة كانت تحمل ترخيصا لعبور أجواء المملكة.



وقال خبراء تحدثوا لمراسل الأناضول وقتها، إن زيادة التقارب بين الخرطوم وطهران ذات العلاقة المتوترة مع دول الخليج هو السبب وراء قرار الرياض.



والسعودية هى ثالث دولة خليجية تقدم مساعدات لمتضررى الفيضانات فى السودان حيث أرسلت قطر 9 طائرات محملة بحوالى 350 طن من المساعدات وأعلنت الكويت أمس تقديمها لمساعدات قيمتها 2.5 مليون دولار.



ولقى 53 شخصا مصرعهم بسبب الفيضانات ودمرت 20 الف منزل كليا و21 الف منزل جزئيا و251 مرفقا معظمها مدارس ونفوق ثلاثة آلاف رأس من الماشية طبقا لحصر أولى أعلنته وزارة الدخلية السودانية الخميس الماضي.



وتنتقد المعارضة رفض الحكومة إعلان السودان منطقة كوارث وتأكيدها أن الوضع تحت السيطرة وذلك فى ظل توقع هيئة الإرصاد الجوى هطول مزيد من الأمطار والسيول وذيادة فيضان نهر النيل، وطالبت الحكومة قبل يومين سكان الجزر على النيل بإخلائها.



وقال مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالخرطوم مارك كتس قبل أيام إنه يعانى عجزا فى تمويل أنشطته فى المناطق التى تشهد نزاعات قبل حلول الأمطار والسيول التى وصفها بأنها "وضع طارئ جدا".



وأوضح أن مكتبه قدم طلبات رسمية للحصول على الدعم من شركائه لغوث المتضررين وأنه فى انتظار طلب من حكومة الخرطوم لإرسال خبراء فى تقييم الكوارث وذلك لتحديد الاحتياجات على وجه الدقة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق